| English | عربي
 

الموقع الإخبــــاري

للمنظمة العربية للتنمية الزراعية

المنظمة العربية للتنمية الزراعية  
 

::النشـــرة الإخبارية ::


أرشيف عام 2014


أرشيف عام 2013

 

::روابط::

وزارات الزراعة العربية


المكاتب وضباط الإتصال

 

المنظمة العربية للتنمية الزراعية

 

كلمة معالي الدكتور/ طارق بن موسى الزدجالي

المدير العام للمنظمة

في اللقاء القومي حول : واقع وآفاق تجارب مدارس/بيوت المرأة الريفية في الوطن العربي

19    22  أكتوبر  2015 م

الخرطوم  -  جمهورية السودان

 

  بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آل وصحبه ومن وآلاه

 - معالي السيدة/ فاطمة فال بنت اصوينع

 وزيرة البيطرة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

 - سعادة السفير الحسن ولد محمد

 سفير الجمهورية الاسلامية الموريتانية في السودان.

 - الفاضلات ممثلات وزارات الزراعة بالدول العربية،

 وممثلي الوزارات المعنية بشوون المرأة،

 والمشاركات من الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني،

 ومقدمات أوراق اللقاء المحورية.

- الفاضل ممثل وزارة التضامن الاجتماعي في جمهورية مصر العربية .

 - الحضور الكريم

 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،،

 إنني لأستشعر سعادة خاصة، وفرحاً عميقاً، ونحن نستقبلكن اليوم، بصدور رحبة ووجوه مستبشرة، ارتسمت على محياها عبارات الحفاوة والترحيب، فمرحباً بكن وبأخوانكن، في بيت الزراعة العربية، المنظمة العربية للتنمية الزراعية. واسمحوا لي أن أرحب الترحيب كله بصاحبة المعالي السيدة فاطمة فال بنت اصوينع وزيرة البيطرة في القطر الموريتاني الحبيب، التي من حسن الطالع أن يصادف لقاؤنا هذا زيارتها لبلد مقرنا الرئيسي السودان العزيز، فشرفتنا برعايتها الكريمة لحفل افتتاح لقاءكم المبارك هذا، فلها منا الجزيل من الشكر والعظيم من التقدير، والشكر موصول كذلك إلى أخي وصديقي سعادة السفير الحسن ولد محمد، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية في السودان، لدوام تواصله معنا، وتنسيقه وتسهيله لرعاية معالي السيدة الوزيرة لهذا اللقاء .

 صاحبة المعالي،

سعادة السفير

 الحضور الكريم

 إن منظمتكم العريبة للتنمية الزراعية مكلفة بمتابعة واحد من أكثر مواضيع التنمية المستدامة - مركزية وحيوية في العالم بوجه عام، ووطننا العربي بوجه خاص - ألا وهو الأمن الغذائي.

 إن الحديث عن موضوع الأمن الغذائي، لا يمكن أن يتم بمعزل عن الحديث عن المرأة الريفية، فالمرأة الريفية تشكل الدعامة الأساسية التي تقوم عليها اليد العاملة في القطاع الزراعي في الريف، فبوجه عام، تشير الإحصائيات على مستوى العالم، أن أكثر من ثلث اليد العاملة في الريف هن نساء، وترتفع هذه النسبة في مناطق من آسيا وإفريقيا، وإليهما ينتمي وطننا العربي جغرافيا، لتصل إلى أكثر من (60 %).

وغالباً ما يكون عمل المرأة في هذا القطاع، في مزارع موجهة لتوفير الاحتياجات الغذائية للأسرة، أو كعاملات بدون تعويض مادي في مزارع أسرية، أو كعاملات كذلك في أعمال زراعية موسمية بمرتبات ضئيلة، وتلاقي المرأة الريفية العاملة في الزراعة، عقبات كبيرة في ممارستها لعملها، منها تواضع البنية الأساسية، وعدم الحصول على القروض والتجهيزات الفنية، وغيرها من الموارد، كالأرض والتمويل والمدخلات الأخرى، هذا في حين، تشير بعض الدراسات إلى أن تمكين المرأة إسوة بالرجل في الحصول على وسائل الإنتاج، من شأنه أن يرفع الإنتاج الزراعي في العالم بنسبة تتراوح ما بين 10 و 20%.

 ولعل هذا الواقع هو الذي، حدا، من بين أمور أخرى، بالجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الأيام الماضية، إلى أن تفرد خامس الأهداف الجديدة للتنمية المستدامة: "لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات".

أما على مستوى وطننا العربي، فقد خصصت إستراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة - التي وافقت عليها القمة العربية في الرياض في عام 2007م - ضمن برامجها ، برنامجاً خاصاً للمساهمة في ازدهار الريف، تفرع منه برنامج مخصص "لتعزيز دور المرأة الريفية في التنمية"، إدراكا مسئولا من القيادة العربية في وقت مبكر بأهمية التنمية في الريف لتمكين المرأة، وأهمية تمكين المراة لتعزيز دورها في التنمية، وهذه متلازمة مهمة جدا في سبيل المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

 وقد قامت المنظمة تحت مظلة برنامج "تعزيز دور المرأة في التنمية " تنفيذ العديد من الأنشطة خلال السنوات الأخيرة التي تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا المرأة الريفية وتنفيذ مشاريع وأنشطة رائدة حول تمكينها للمساهمة الفاعلة في الزراعة والأمن الغذائي. ولعل أحد أهم الموضوعات التي سوف تنفذ في إطار البرنامج هو "إحداث الشبكة العربية للمرأة الريفية والبدوية" التي نضع حاليا اللمسات الأخيرة على النواحي ذات العلاقة بها - بمشاركة نخبة متميزة من الخبيرات والاختصاصيات العرب في هذا المجال - وذلك توطئة لرفع هذا الأمر للموافقة عليه من قبل الهئيات التشريعية للمنظمة.

 الحضور الكريم ،،،

لقد ارتأينا أن يعالج لقاؤكن هذه السنة، موضوعاً، نعتبر أنه ذو بال بالنسبة للمرأة العربية، ألا وهو واقع وآفاق تجارب مدارس/ بيوت المرأة الريفية في الوطن العربي، فهذه البيوت، يجب أن تكون فضاءات للنساء، تشكل إطاراً مهنياً واجتماعياً خاصاً بهن، يلتقين فيه ويطورن فيه أنشطة تخدم قضيتهن، من كافة النواحي ، وتكون معارض إنتاجية ومراكز التسويقية، ويجب مراعاة التمويل الذاتي عند تصميم هذه البيوت لضمان إستدامة أمورها، وبهذا تكون هذه البيوت مراكز في آن واحد، للأنشطة المدرة للدخل بالنسبة للمرأة الريفية، وكذلك لرفع قدراتها العلمية والمهنية، على أن تعمم هذه البيوت وبشكل تدريجي على عموم المناطق الريفية في القطر الواحد، وتكون كذلك جسوراً لتبادل التجارب بين الأقطار العربية.

 وكلنا أمل في أن يمكن هذا اللقاء البلدان العربية التي بدأت فيها هذه التجارب، أن يطلعن شقيقاتهن في البلاد العربية الأخرى على هذه التجارب وآفاقها، في جو من الأخذ والعطاء العربي العربي، حتى نستطيع معاً أن نعمم هذه التجربة على كل بلادنا العربية، فتجني المرأة الريفية العربية منها أنضج الثمار وألذها.

وعلى بركة الله، أعلن افتتاح اللقاء القومي حول واقع وآفاق تجارب مدارس/بيوت المرأة الريفية في الوطن العربي.

 مرة أخرى، حللتن أهلا ونزلتن سهلا، وطبتن وطاب مقامكن وأشكركن.

 والشكر والتقدير مستحق مرة أخرى لمعالي الوزيرة،  وسعادة سفيرالجمهورية الإسلامية الموريتانية في السودان.

 والشكر كله للحضور الكريم والحمد لله،،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

 

 

عـن المنظمـة

النشأة والأهداف

الهيكل التنظيمي للمنظمة

مجالات عمل المنظمة

الأنشطة الرئيسية والإنجازات

مـن المنظمـة

أخبار المنظمة

إصدارات

قواعد البيانات

إعلانات المنظمة

للإتصال

الصفحة الرئيسية

اتصل بنا

البريد الالكتروني

 

جميع الحقوق محفوظة - المنظمة العربية للتنمية الزراعية 2015 ©