| English | عربي
 

الموقع الإخبــــاري

للمنظمة العربية للتنمية الزراعية

المنظمة العربية للتنمية الزراعية  
 

::النشـــرة الإخبارية ::


أرشيف عام 2014


أرشيف عام 2013

 

::روابط::

وزارات الزراعة العربية


المكاتب وضباط الإتصال

 

انعقاد اللقاء الدوري الخامس لمسؤولي وخبراء البحوث ونقل التقانة في مجال الثروة السمكية

 30 ديسمبر 2015

الخرطوم -السودان

  جرت صباح اليوم، الأربعاء 19 ربيع الأول 1437هـ الموافق 30 ديسمبر 2015م، بالمقر الرئيسي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية في الخرطوم فعاليات افتتاح اللقاء الدوري الخامس لمسؤولي وخبراء البحوث ونقل التقانة في مجال الثروة السمكية، تحت شعار "تربية الأحياء المائية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

 ترأس هذه الفعاليات الدكتور طارق بن موسى الزدجالي، المدير العام للمنظمة، الذي رحب في مستهل كلمته بهذه المناسبة بالمشاركين في مقر المنظمة في الخرطوم، عاصمة السودان، هذا البلد الذي يتوفر على مسطحات مائية يمكن أن تشكل إضافة نوعية للأمن الغذائي العربي، وأضاف المدير العام أن هذا اللقاء يكتسي أهمية بالغة بالنظر إلى الظرف الزماني الذي ينعقد فيه وهو يومين قبل البدء في تطبيق خطة التنمية المستدامة التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر الأخير متضمنة 17 هدفا منها 9 أهداف تهم بشكل مباشر أو غير مباشر قطاعي الزراعة والثروة السمكية، حيث نص الهدف الرابع عشر من هذه الأهداف، التي سيجري تنفيذها على مدى الخمسة عشر سنة القادمة بوجه خاص على: "حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على النحو المستدام"، وأكد المدير العام أنه في نهاية هذا المسار التنموي الجديد، سيتم قياس أداء دولنا العربية في المحافل الدولية على أساس مستوى تنفيذ هذه الأهداف، ووفقا لمؤشرات المتابعة والتقييم التي تم تحديدها لهذا الغرض، ومن جهة أخرى ذكر المدير العام، بأن مستوى الاكتفاء الذاتي العربي من الأسماك هو الآن في حدود 102% لكن هنالك اختلال في توزيع الإنتاج السمكي بين الدول العربية، حيث توجد دول عديدة لا تتوفر على موارد سمكية وفيرة، مما يحتم البحث عن بدائل، تضمن استدامة هذا الاكتفاء الذاتي، خاصة في ظل المشكلات التي تعرفها المصائد العربية اليوم من استنزاف وتلوث ومُنافسة وغيرها، وهذه البدائل لا يمكن تصورها إلا من خلال زيادة الاستزراع السمكي، الذي يمثل اليوم 40% من إنتاج الأسماك في العالم، ومن المنتظر أن تزيد هذه النسبة بعد 2015م، وفي بلادنا العربية تصل هذه النسبة اليوم، يوضح المدير العام إلى 25% ، لكن محصورة في جهود دولة واحدة هي جمهورية مصر العربية، وأضاف أنه في ظل تغيرات المناخ وما هو متوقع من تأثيرات على المراعي في الوطن العربي، فهناك احتمالات كبيرة بأن تتأثر الثروة الحيوانية العربية، لذا تبقى الأسماك هي المصدر الذي يمكن التعويل عليه لتوفير النقص في البروتين الحيواني، الذي يمكن أن يكون متاحا للكثيرين، وهو ما وعته الأمم المتحدة وبصفة خاصة في إفريقيا. وعلى مستوى الدول العربية، أشار المدير العام إلى أن دولا عربية عديدة وضعت إستراتيجيات وبرامج طموحة في هذا المجال، مثل المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان ومصر والجزائر وغيرها، وتناغما مع هذا التوجه أعدت المنظمة مسودة إستراتيجية عربية لتربية الأحياء المائية ولائحة استرشادية لتربية الأحياء المائية، وتنفذ برنامجا عربيا لتربية الاحياء المائية، وبرنامجاً عربياً آخر للاستزراع السمكي في المياه العذبة. وأوضح المدير العام أن تنمية هذا القطاع تحتاج إلى استثمارات كبيرة، لا يمكن أن يقوم بها إلا القطاع الخاص، أما دور القطاع العام، فيجب أن يركز على توفير البنية الأساسية والخدمات المصاحبة، كما يتعين السعي من أجل خلق تكامل بين الإنتاج الزراعي والسمكي في حالة المياه العذبة من خلال النظر في إمكانية مرور مياه الري عبر أحواض الاستزراع السمكي في حالة المياه العذبة.

وفي الأخير أهاب المدير العام بالمشاركين ليخصصوا الجزء الأوفر من الوقت للمناقشات والتفاعل، بدل الاستماع إلى الأوراق المكتوبة، متمنيا أن يخرجوا من هذه المناقشات بمقترحات من شأنها النهوض بتربية الأحياء المائية، لا من منظور قطري ضيق، وإنما من منطلق قومي عربي تكاملي، يفضي إلى تحديد برامج ومشروعات عربية مشتركة يمكن تنفيذها في هذا المجال.

 

 

 

 

 

عـن المنظمـة

النشأة والأهداف

الهيكل التنظيمي للمنظمة

مجالات عمل المنظمة

الأنشطة الرئيسية والإنجازات

مـن المنظمـة

أخبار المنظمة

إصدارات

قواعد البيانات

إعلانات المنظمة

للإتصال

الصفحة الرئيسية

اتصل بنا

البريد الالكتروني

جميع الحقوق محفوظة - المنظمة العربية للتنمية الزراعية 2015 ©