تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية نظمت وزارة الزراعة الأردنية وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وجمعية التمور الأردنية المهرحان الدولي الأول للتمور الاردنية بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية والإقليمية، وهي: منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، الشبكة الدولية لنخيل التمر، وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات خلال فترة من 21 - 23 أكتوبر 2018 م.

جاءت مشاركة المنظمة في مهرجان التمور الأردنية ضمن جهود معالي البروفيسور/ إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة في تفعيل دور المنظمة في مجال الشركات مع المنظمات النظيرة وتواجدها في مثل هذه الفعاليات والمهرجانات، بالإضافة إلى أن المنظمة ومنذ نشأتها أولت اهتماماً كبيراً لقطاع إنتاج التمور في المنطقة العربية، لما لنخيل التمر من مكانة في الموروث الثقافي العربي، ولأهميته الاقتصادية والاجتماعية وكمصدر للغذاء في العديد من دول المنطقة العربية.

تضمن المهرجان ندوة علمية متخصصة تناقش أهم التحديات والآفاق للتمور العربية مع التركيز على تمور مجهول الأردنية، كما قدمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية ورقة عمل حول جهود المنظمة في مجال تطوير قطاع نخيل التمر في المنطقة العربية مع التركيز على جهود المنظمة في مكافحة سوسة النخيل الحمراء، كما وقع خلال الجلسة الافتتاحية عدد من مذكرات التفاهم بين جمعية التمور الأردنية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.

ثمن معالي المهندس/ إبراهيم صبحي الشحاحدة وزير الزراعة والبيئة الأردني لدى زيارته جناح المنظمة في المعرض المصاحب للمهرجان على الدور المتعاظم والمرجو من المنظمة في القطاع الزراعي عموماً وقطاع التمور بصورة خاصة. فيما أمن معالي الدكتور عبد الوهاب زايد الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على الجهود المبذولة من قبل المنظمة لتطوير قطاع نخيل التمر بالدول العربية متمثلة في الدراسات والمشاريع القطرية والإقليمية لمكافحة الآفات والأمراض التي تصيب نخيل التمر وطرق مكافحتها. الجدير بالذكر أن مهرجان التمور الأردنية يأتي ضمن محاولات جائزة خليفة في دعم وتطوير قطاع نخيل التمر بالدول العربية وتعزيز لسمعة التمور العربية والتعريف بها على المستوى الإقليمي والدولي، كما أصبحت مهرجانات الجائزة علامة فارقة ومنصة للتنسيق والتعاون الإقليمي والدولي لتطوير نخيل التمر ومنتجاته.