| English | عربي

 

::النشـــرة الإخبارية ::


أرشيف عام 2015


أرشيف عام 2014

 

::روابط::

وزارات الزراعة العربية


المكاتب وضباط الإتصال

 

انعقاد الاجتماع الخامس لضباط اتصال البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي

 الخرطوم 10 - 11 / 8 / 2016 م

احتضن المقر الرئيسي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم يومي 10، 11 أغسطس 2016م الاجتماع الخامس لضباط اتصال البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي بمشاركة ممثلين عن البلدان الأعضاء في الإطار الجغرافي للبرنامج، وكان حفل افتتاح هذا اللقاء مناسبة لمعالي الدكتور/ طارق بن موسى الزدجالي المدير العام للمنظمة رحب في مستهلها بالمشاركين في بيت الزراعة العربية متمنياً لهم طيب الاقامة في ا لخرطوم، ثم أكد على أهمية هذه اللقاءات التي منذ أن تتابع انعقادها بدورية منتظمة، أصبحت الدول المشمولة بالإطار الجغرافي للبرنامج تزود المنظمة بمعلومات وتقارير تبرز جهودها في إطار البرنامج الطارئ للأمن الغذائي وتؤسس المنظمة على هذه المعطيات التقرير الذي ترفعه لمؤتمر القمة العربية، وهنا يقول المدير العام، تكون أهمية استيفاء التقارير التي يقدمها ضباط الاتصال كافة المعلومات المتعلقة بالجهود المبذولة من طرف بلدانهم في هذا المجال، فكلما كانت هذه التقارير مستوفية لكل المعلومات بما في ذلك مستوى كلفة الاستثمار، كلما كان التعريف بالجهود الوطنية أشمل، ونبه معالي المدير العام إلى حالة اللبس التي تخلقها بعض الجهات، ربما بشكل متعمد، لتقديم صورة مغلوطة عن حجم الفجوة الغذائية العربية، حيث لا يفرق هؤلاء بين الفجوة والعجز، علماً أن الفجوة هي عبارة عن العجز بعد أن تخصم منه الصادرات.

وبعد ذلك نوه المدير العام بالجهود المبذولة خلال الفترة الأخيرة من طرف الدول العربية والتي تجلت من خلال توجيه المزيد من الاستثمارات بالقطاع الزراعي، مبرزاً بعض الامثلة على ذلك كالسودان والجزائر والمغرب ومصر والمملكة العربية السعودية وعمان والعراق والأردن وغيرها من البلاد العربية، وهذا ما جعل التوقعات الاستثمارية بالنسبة للمرحلة الأولى من الإطار التنفيذي للبرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي التي كانت تقدر بـ 27 مليار دولار ارتفعت لتصل إلى 32 مليار دولار، وهنا توقع المدير العام أن يؤدي تراجع اسعار النفط في المرحلة الحالية إلى تراجع في المستقبل للاستثمارات الموجهة للقطاع الزراعي في البلاد العربية، وهو ما ينبغي التكيف معه من خلال رفع الانتاجية بواسطة إيلاء المزيد من الاهتمام للبحث الزراعي ومؤسساته.

 كما أشار المدير العام إلى أن الاكتفاء الذاتي الغذائي هو مفهوم طوباوي يصعب الوصول إليه، خاصة بالنسبة للدول العربية ذات الموارد المائية الشحيحة والتي تحتاج اليوم إلى 147 مليا متر مكعب من المياه الاضافية لكي تحقق هذا الهدف الذي يستعاض عنه اليوم بهدف آخر ليس الوصول إليه بنفس الصعوبة، ألا وهو هدف الأمن الغذائي، وذكر المدير العام أن الانتاج الزراعي لم يعد يتحدد انطلاقاً من المساحة، وإنما على أساس الوحدة المائية، وهو ما أدى إلى ظهور ما أصبح يعرف بالمياه الافتراضية التي يتم فيها احتساب كميات المياه المستخدمة لإنتاج المحاصيل الزراعية.

وفي معرض حديثه عن الثروة الحيوانية في الوطن العربي، أوضح المدير العام أن هنالك ثلاث دول عربية تتوفر على ثروة حيوانية هائلة، إلا أن استغلال هذه الثروة ما زال بعيداً من المستوى المطلوب،وهذه الدول هي السودان والصومال وموريتانيا، وهو ما يتطلب اقامة مجمعات لتصدير الماشية وإنشاء جمعيات للمربين في الدول ذات الميزة النسبية في هذا القطاع، مذكراً بأن بعض البلدان العربية بدأت الخطوات الأولى نحو اقامة مجمعات تصدير كالأردن والسودان، ودعى المدير العام إلى عقد ندوة على هامش اجتماع ضباط اتصال البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي حول "تسويق الثروة الحيوانية في الدول العربية وآلياته" كما دعا المدير العام إلى التفكير في تحويل الاطار المؤسسي لاجتماعات ضباط الاتصال من شكله الحالي إلى شبكة عربية للأمن الغذائي يكون ضباط الاتصال هم لجنتها التوجيهية.

 وفي الأخير أكد المدير العام على أهمية الاستزراع السمكي بالنسبة لزيادة إنتاج الأسماك في الدول العربية،وذكر بجهود المنظمة في هذا المجال من خلال تنفيذ مشروع الاستزراع السمكي في المياه العذبة بالشجرة في ولاية الخرطوم الذي من المتوقع أن يصل انتاجه إلى عشرات الملايين من الأصبعيات.

 وعلى مدى هذين اليومين عكف المشاركون على دراسة مجموعة من الموضوعات تناولت من بين أمور أخرى التقارير القطرية والتجارب والنماذج الرائدة في الاقطار المشمولة بالبرنامج وكذلك مخلص لأوضاع الأمن الغذائي العربي لعام 2015م بالإضافة إلى عرض تقديمي حول الخطة التنفيذية الاطارية للبرنامج في مرحلته الثانية (2017-2021).

وقد حظيت الخطة الإطارية للبرنامج في المرحلة الثانية (2017-2021) بوجه خاص باهتمام كبير من المشاركين ونالت حظاً وافراً من الوقت في مناقشة أهدافها ومكوناتها باعتبارها الدليل المستقبلي لعمل الدول المشمولة بالبرنامج.

 وفي ضوء المداولات والنقاشات توصل المشاركون إلى جملة من التوصيات، من أهمها:

- الموافقة على انشاء الشبكة العربية للأمن الغذائي العربي.

- الموافقة على الخطة الإطارية للبرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي المرحلة الثانية (2017-2021) والتي اعدتها المنظمة واستكمال الاجراءات بشأن اعتمادها من الجهات التشريعية للمنظمة.

 ولدى اختتام اللقاء جدد معالي الدكتور المدير العام شكره للمشاركين على الجدية والمثابرة التي ميزت أعمالهم مؤكداً أن المنظمة لم تدخر أي جهد من أجل التنفيذ الكامل للتوصيات الصادرة عن هذا الاجتماع.

 

 

عـن المنظمـة

النشأة والأهداف

الهيكل التنظيمي للمنظمة

مجالات عمل المنظمة

الأنشطة الرئيسية والإنجازات

مـن المنظمـة

أخبار المنظمة

إصدارات

قواعد البيانات

إعلانات المنظمة

للإتصال

الصفحة الرئيسية

اتصل بنا

البريد الالكتروني

جميع الحقوق محفوظة - المنظمة العربية للتنمية الزراعية 2016 ©