شاركت المنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD) في الاجتماع الوزاري المشترك الثالث لوزراء المياه ووزراء الزراعة العرب، الذي عُقد يوم الأربعاء الموافق 15 أكتوبر 2025م بفندق تريومف في القاهرة الجديدة، تحت عنوان:

«التنسيق المؤسسي واتساق السياسات لتحقيق الأمن المائي والغذائي في المنطقة العربية»،

 بمشاركة أصحاب المعالي وزراء المياه والزراعة العرب، وممثلي جامعة الدول العربية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة.

 وأشاد معالي البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، في كلمته بجهود الدول العربية نحو تعزيز التكامل بين قطاعي المياه والزراعة، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يمثل محطة مفصلية في مسار العمل العربي المشترك الرامي إلى تعزيز الترابط بين القطاعين، مشيرًا إلى أن المنظمة تُعد من الأعضاء الرئيسيين في الأمانة الفنية المشتركة للمياه والزراعة، التي تضم الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتحظى بدعم فني ومالي من كلٍّ من الفاو والإسكوا.

 بمشاركة أصحاب المعالي وزراء المياه والزراعة العرب، وممثلي جامعة الدول العربية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة.

 بمشاركة أصحاب المعالي وزراء المياه والزراعة العرب، وممثلي جامعة الدول العربية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة.

وأوضح معاليه أن الاجتماع يجسد التزام الدول العربية بتنفيذ إعلان القاهرة لعام 2019، الذي أسس لنهج مؤسسي متكامل بين قطاعي المياه والزراعة، مشددًا على أن تحقيق الأمنين المائي والغذائي لم يعد قضية فنية فحسب، بل أصبح مسارًا استراتيجيًا يرتبط ارتباطًا وثيقًا باستقرار المجتمعات العربية.

كما استعرض معاليه أبرز مبادرات المنظمة في مجالات الزراعة الذكية، واستخدام الموارد المائية غير التقليدية، وبناء القدرات الوطنية، مشيدا بالتعاون العربي والدولي المتنامي في هذا المجال.

وفي ختام كلمته، أعرب البروفيسور الدخيري عن تقديره العميق لجمهورية مصر العربية على استضافتها الكريمة للاجتماع، ولـ الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه بجامعة الدول العربية على شراكتها الفاعلة، وللشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم الفاو والإسكوا، على دعمهم المستمر لأعمال الأمانة الفنية المشتركة.

وأكد أن نتائج هذا الاجتماع تمثل خطوة جديدة نحو تعزيز التكامل بين السياسات المائية والزراعية، بما يسهم في تحقيق الأمن المائي والغذائي العربي ودعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في المنطقة. وناقش الوزراء خلال جلسات الاجتماع المحاور الرئيسية للتكامل المؤسسي بين قطاعي المياه والزراعة، واستعرضوا المراجعة المرحلية لآليات التنسيق التي أعدتها الأمانة الفنية المشتركة، إلى جانب نتائج اجتماعات اللجنة الفنية رفيعة المستوى للمياه والزراعة. كما تناولت الجلسات سبل تحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة، وإدارة المياه الجوفية، وتعزيز صمود النظم الزراعية في مواجهة التغيرات المناخية، فضلًا عن أهمية مواءمة السياسات الوطنية وتفعيل آليات المتابعة والتقييم الدوري.

وفي ختام الاجتماع، اعتمد الوزراء توصيات الاجتماعات الرابع والخامس والسادس والسابع للجنة الفنية المشتركة رفيعة المستوى، وأقروا تقرير المراجعة المرحلية لآليات التنسيق المؤسسي واتساق السياسات بين القطاعين، مؤكدين على ضرورة تعزيز التنسيق بين وزارات المياه والزراعة في الدول العربية، وتطوير لجان وطنية مشتركة، وإعداد برامج تنفيذية وطنية وإقليمية تدعم تحقيق الأمنين المائي والغذائي في إطار مستدام ومتكامل، مع الدعوة إلى تعبئة الموارد المالية والفنية وتكامل الجهود العربية والدولية لمواجهة تحديات ندرة المياه والتغير المناخي.